يستعد مانشستر يونايتد لاستكمال موسمه بدون البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو بعدما تم انهاء التعاقد بين الطرفين بالتراضي على هامش الأزمة التي نشبت قبل منافسات كأس العالم "قطر 2022".
كريستيانو رونالدو كان قد خرج عن صمته قبل انطلاق المونديال بأيام وفتح النار على الهولندي تين هاج المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد وإدارة النادي بعد تراكم أزماته والمدرب داخل غرف ملابس يونايتد.
وفي الوقت الذي يبحث فيه كريستيانو رونالدو عن نادٍ جديد بعد مشاركة كارثية في كأس العالم مع البرتغال، يستعد مانشستر يونايتد لاستئناف الدوري الإنجليزي بمواجهة نوتنجهام فورست مساء الثلاثاء.
لكن ماذا عن "لعنة كريستيانو رونالدو"؟
صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية تناولت في تقرير خاص نتائج الأندية التي لعب لها كريستيانو رونالدو ولكن بعد رحيله مباشرة.
وأشارت الصحيفة الى أن الموسم التالي لأي نادي يرحل عن رونالدو يكون صعباً.
البداية كانت عقب رحيل رونالدو عن سبورتينج لشبونة البرتغالي الى مانشستر يونايتد، حيث في الموسم التالي لرحيله انهى الفريق البرتغالي الدوري في المركز الثالث وفرط في بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا لصالح بنفيكا، وتُوج وقتها بورتو باللقب، وأيضاً ودع لشبونة منافسات كأس الاتحاد الأوروبي مبكراً.
رونالدو الذي سجل مع مانشستر يونايتد في أول حقبة له مع الفريق 118 هدفاً في 292 مباراة، وتًوج بالبريميرليج 3 مرات ولقب لدوري أبطال أوروبا وبعد انتقاله الشهير في صيف 2009 لريال مدريد، فقد يونايتد لقب بريميرليج لصالح تشيلسي وودع دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ.
ومع ريال مدريد كانت الفترة الذهبية لكريستيانو رونالدو حيث سجل 450 هدفاً وتُوج بـ4 ألقاب لدوري الأبطال ولقبين للدوري الإسباني، بعد رحيله في 2018 ليوفنتوس أنهى ريال مدريد الموسم التالي في الدوري بالمركز الثالث وودع دوري الاأبطال من ثمن النهائي بالسقوط الشهير أمام أياكس، وكذلك خرج من نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
أمام في يوفنتوس، رونالدو سجل 101 هدفاً في 134 مباراة وبعد رحيله إلى مانشستر يونايتد مجدداً، يوفنتوس أنهى الدوري في المركز الرابع، وودع دوري الأبطال من ثمن النهائي، وخسر نهائي كأس إيطاليا.
والآن رحل كريستيانو عن يونايتد ولكن في منتصف موسم، فهل يتحسن وضع مانشستر يونايتد؟