أرقام "كارثية" لمانشستر يونايتد قبل صدام ليفربول في بريميرليج

By: Eksab 2 years ago

اذا كنت قد شارك في مسابقات فانتازي الدوري الإنجليزي يوم 13 أغسطس وقمت باختيار أي من لاعبي خط دفاع مانشستر يونايتد وكذلك حارسه ديفيد دي خيا، فالطبع أنت تعاني بسبب الترتيب العام للمسابقات. 

وسقط يونايتد للمباراة الثانية على التوالي بعدما خسر بنتيجة كبيرة 4-0 خارج ملعبه أمام برينتفورد في الجولة الثانية لمنافسات "بريميرليج". 

وتسببت أخطاء مدافعي مانشستر يونايتد وحارس الفريق ديفيد دي خيا في تلقي شباك الفريق لـ4 أهداف في شوط المباراة الأول. 

مباراة برينتفورد ومانشستر يونايتد شهدت أيضاً 4 بطاقات صفراء لصالح يونايتد حصل عليها كلاً من هاري ماجوير وسكوت مكتوميناي وماركوس راشفورد وبرونو فيرنانديز. 

مانشستر يونايتد وبعد مرور جولتين فقط من "بريميرليج" يتواجد في المركز الأخير، بعدما تلقت شباكه لـ6 أهداف في مباراتين وسجل هدفاً وحيداً تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي تين هاج. 

ومن بين الأرقام السلبية ليونايتد هذا الموسم، لأول مرة منذ يوم 21 من شهر أغسطس عام 1992 ينهي مانشستر يونايتد يومه في "بريميرليج" وهو متذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي. 

ويعد برينتفورد هو ثالث فريق يسجل 4 أهداف في شباك مانشستر يونايتد خلال شوط المباراة الأول في مباراة بالدوري الإنجليزي بعد توتنهام في أكتوبر 2020، وليفربول في أكتوبر 2021. 

يوم 13 أغسطس في "بريميرليج" أعاد للأذهان ما حدث في 29 من شهر نوفمبر عام 1929، عندما أنهى أيضاً مانشستر سيتي اليوم متصدراً ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما كان مانشستر يونايتد في قاع الجدول.

ويستعد مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لملاقاة ليفربول، في صدام مرتقب، فهل يشهد انتفاضة يونايتد ام استمرار سلسلة الهزائم على يد رفاق محمد صلاح. 

صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية الشهيرة أشارت الى بعض الأرقام والاحصائيات الكارثية التي تكمن في مشاكل تتعلق بعقلية لاعبي مانشستر يونايتد الجماعية. 

لاعبو مانشستر يونايتد خلال 90 دقيقة قاموا بقطع ما يعادل 95.5 كيلومتراً أقل من لاعبي برينتفورد اصحاب الـ109.4 كيلومتراً، وتم الإشارة الى أن طريقة لعب تن هاج تدور حول الركض والضغط، لكن لم تظهر تلك الأمور خلال المباراة، مما يشير الى وجود "كسل" بين صفوف لاعبي يونايتد وعدم التزام بتعليمات المدرب. 

وأشارت الصحيفة الى أن يونايتد يعاني من اللعب خارج ملعبه في الفترة الأخيرة، حيث خسروا حتى الآن 7 مباريات متتالية خارج الديار في "بريميرليج" اذا تم جمع خسارة برينتفورد مع خسائر الموسم الماضي أمام مانشستر سيتي وإيفرتون وليفربول وألاسنال وبرايتون وكريستال بالاس. 

وتعد آخر مرة عانى فيها مانشستر يونايتد من ما يسمى بـ"مرض السفر"، كانت عام 1936 عندما خسر يونايتد 10 مباريات في الفترة بين سبمتبر وديسمبر واستمروا إلى أن هبطوا للقسم الثاني، وهناك مؤشر سلبي آخر لهذا الأمر يتعلق بكون تن هاج أول مدرب يخسر أول مباراتين له مع يونايتد في بريميرليج منذ جون تشابمان في نوفمبر 1921، وهبط اليونايتد في ذلك الموسم أيضا.