في احد كلاسيكيات الكرة الاوروبية التي اختفت منذ فترة مع غياب اي سي ميلان عن دوري ابطال اوروبا استطاع ليفربول ان يحقق فوزا صعبا علي ملعبه علي بطل ايطاليا في مباراة حملت ذكريات المباريات الكبري بين الفريقين .
فعلي الرغم من الغياب الطويل للميلان عن دوري ابطال اوروبا منذ سنوات الا ان العودة كانت قوية امام ليفربول علي الرغم من تقدم الليفر بهدف مبكر عن طريق ارنولد في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء وسيطرة شبه كاملة من ليفربول علي مجريات الامور ثم اهدار محمد صلاح ضربة جزاء بعد هذا الهدف بدقائق قليلة .
الا ان الامور انقلبت رأسا علي عقب بداية من الدقيقة ٤٢ من عمر الشوط الاول حين تعادل الميلان عن طريق اللاعب ريبيتش ليعيد الميلان مرة اخري الي المباراة ويتوقع الجميع ان ينتهي هذا الشوط بهذه النتيجة ولكن الميلان يرفض ذلك ويواصل الانتفاضة القوية ثم يأتي دياز بعد دقيقة واحدة من هدف التعادل ليسجل هدف الميلان الثاني وسط ذهول كل من في الملعب لينتهي الشوط الاول بتقدم الميلان بهدفين مقابل هدف .
ومع بداية الشوط الثاني يأتي الملك المصري محمد صلاح ليسجل هدف التعادل لليفربول في الدقيقة ٤٩ من عمر اللقاء ويقدم واحدا من افضل اشواطه مع الليفر وينال استحسان وهتافات جماهير الانفيلد بقوة مع كل لمسة للكرة من جانب الملك المصري .
ثم يأتي الدور علي قائد الليفر هاندرسون ليسجل هدف الفوز لليفرمن تصويبة جميلة من خارج منطقة الجزاء سكنت المرمي الايطالي لتشعل مدرجات الانفيلد فرحا وتنتهي المباراة بفوز الليفر بثلاثة اهداف مقابل هدفين في مباراة كانت ممتعة .