تلقي الإسماعيلي هزيمة جديدة علي يد البنك الأهلي بهدف واحد للاشئ ليحقق الإسماعيلي أسوأ بداية له في تاريخه في الدوري المصري بتلقي ثلاث هزائم متتالية في اول ثلاث جولات للدوري المصري .
بدأت المباراة بهدود من جانب الفرقتين دون ظهور أي محاولات تذكر علي مرمي كل فريق وان كان فريق البنك الأهلي كان افضل انتشارا داخل الملعب ولكن دون تشكيل خطورة كبيرة علي مرمي الإسماعيلي واستمر هذا الوضع لأول خمس دقائق من عمر اللقاء حيث سيطرت العشوائية علي أداء كلا الفريقين .
ولكن مع الدقيقة التاسعة يصل الإسماعيلي لأول مرة بخطورة علي المرمي عن طريق تصويبة شولونجو التي علت عارضة الزنفلي حارس مرمي البنك .
بعد هذه المحاولة علي مرمي البنك الأهلي حاول الإسماعيلي فرض سيطرته علي اللقاء ولكن لاعبو البنك لم يعطوا الفرصة كاملة للاعبي الإسماعيلي لتعود عمليات الكر والفر في منتصف الملعب بين الفريقين دون خطورة علي أيا من مرمي الفريقين .
وفي الدقيقة ١٥ يحصل الإسماعيلي علي ضربة حرة من علي حدود منطقة ١٨ يتصدي لها شكري نجيب ويلعبها قوية علي يسار الزنفولي الذي يطير وينهي الخطورة الي ضربة ركنية .
وعلي الرغم من الملل الذي تمتعت به احداث الشوط الأول الا ان الدقيقة ٤٤ شهدت تسجيل فريق البنك الأهلي لهدف بعد ان أرسلت كرة عرضية داخل منطقة جزاء الإسماعيلي حاول عليها مهاجم البنك الأهلي ليلعب الكرة ثم يصطدم باحمد عادل عبد المنعم حارس الإسماعيلي وترتد الكرة الي لاعب البنك الأهلي علي حدود منطقة الجزاء الذي لا يجد صعوبة في ارسال الكرة الي داخل المرمي ويحتسب الحكم الكرة هدف ولكن حكام الفار استدعوا الحكم الذي الغي الهدف واعطي لاعب البنك انذار وبعد ذلك تم تغيير احمد عبد المنعم بداعي الإصابة ويشترك بدلا منه الحارس البديل محمد فوزي .
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع يضيع باهر المحمدي اقرب فرصة للتسجيل للإسماعيلي بعد ان تلقي عرضية داخل منطقة الست ياردات لنادي البنك الأهلي يلعبها برآسه ولكن خارج المرمي وبعدها ينهي الحكم الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
ومع بداية الشوط الثاني يبدأ الإسماعيلي بضغط كبير علي مرمي البنك الأهلي ويصوب اكثر من تصويب نحو مرمي الزنفلي الذي تعامل مع الكرات بهدوء علي الجانب الاخر بدا واضحا ان خالد جلال المدير الفني للبنك الأهلي قرر ان يعتمد علي الهجمات المرتدة السريعة لفريقه مع بداية الشوط الثاني لكي يستغل اندفاع الإسماعيلي المتوقع .
ويجري كلا المدربين بعض التغييرات من اجل محاولة تغيير الشكل العام لكل فريق داخل الملعب بعد عودة المباراة مرة اخري الي الانحصار في منتصف الملعب دون خطورة علي مرمي الفريقين .
وفي الدقيقة ٦٣ يتحرك عبد الرحمن مجدي العائد من الإصابة من الجهة اليمني للإسماعيلي ويستغل مهارته الي ان يدخل منطقة الجزاء ثم يمررها للشامي داخل المنطقة الذي يلعب الكرة بشكل سئ للغاية خارج المرمي .
وفي الدقيقة ٦٦ يضيع الإسماعيلي اخطر فوصة في المباراة حيث تأتي كرة عرضية الي شولونجو داخل الست ياردات ( يقلش ) فتذهب الكرة الي الشامي داخل الست ياردات أيضا ولكنه يلعب الكرة بالعرض بشكل عجيب جدا للا احد بشكل غريب للغاية .
ويحقق خالد جلال وفريقه ما كان يرمي اليه ومن هجمة مرتدة سريعة ينطلق موسي دوارا ويلعب كرة عرضية داخل منطقة الإسماعيلي يحاول دفاع الإسماعيلي ابعاد الكرة ولكن الكرة تصل الي رأس محمد هلال المتابع من داخل المنطقة ليسكن الكرة داخل شباك الإسماعيلي ليتقدم البنك الآهلي في الدقيقة ٧٠ من عمر اللقاء .
وبعد الهدف حاول الإسماعيلي ان يعود الي المباراة ولكن تشكيل خطورة تذكر علي مرمي الزنفلي بينما استمر البنك الأهلي في محاولته اغلاق جميع منافذ المرمي والاعتماد علي الهجمات المرتدة التي لم يجيد لاعبوه تنفيذها بعد الهدف الا قليلا ولكن دون أي خطورة أيضا علي مرمي الإسماعيلي .
ولكن في الدقيقة ٨٨ نفذ البنك الأهلي مرة اخرة هجمته المرتدة بشكل رائع ليصل موسي ديوارا منفردا بمرمي محمد فوزي من منتصف الملعب ولكن اللاعب لم يحسن التعامل مع الكرة واستطاع فوزي ان ينقذ الكرة من هدف مؤكد للبنك الأهلي .
وبعد هذه الفرصة تمر الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء دون أي جدية من جانب الفريقين بما في ذلك الأربع دقائق التي اضافها الحكم كوقتا بدلا من ضائع لتنتهي المباراة بهزيمة جديدة للإسماعيلي وفوز جديد للبنك الأهلي ليرتفع رصيد البنك الي ٦ نقاط بينما توقف رصيد الإسماعيلي عند صفر